أُنشئت مؤسّسة لقمان سليم على إثر اغتِيال المفكِّر اللبناني الذي تَحمِل اسمَه في ٣ شباط/ فبراير ٢٠٢١. 

مهمَّتُنا المُحافَظة على إرثِ لقمان سليم الفكريّ واستِكمال مسارِه في مناهضَةِ ثقافةِ الإفلات من العقاب. وباختيارِنا العمل على تَوثيقِ الاغتِيالات السياسيّة والبحثِ فيها، نحن نَستكمِل ورشةً جبّارة باشرَها لقمان سليم بتوثيقِه الجرائمَ السياسيّة في لبنان، ونوسِّعُها على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تُعاني مُجتمعات المنطقة من المُمارسات عينِها. 

نشاطاتِنا ترتكز على بناء مكتبة تَوثيقيّة، كما سنطوِّر برامجَ أبحاثٍ ودراسات، ونُبادر لنشاطاتِ ثقافيّة متنَوِّعة من شأنِها أن تضعَ الاغتِيالات السياسيّة في صلبِ النقاشات العامّة. كما أنّنا سنؤسِّس شبكةً من القانونيّين المَعنيّين بهذا الشأن في لبنان والمِنطقة، كما على الصعيد الدولي. 

رؤيتنا أن نرى المُمارسات السياسيّة في لبنان والمِنطقة مُتجذِّرةً في أَخلاقيّات تؤسِّس لحكمِ القانون في دَولة ديمقراطيّة، حيث حرّية التفكير والمُعتقَد مُصانةٌ، وحيث لا جريمةَ سياسيّة تَبقى من دون عقاب.